شعر عن الحياة - ابيات شعر عن القناعة - شعر عن الرضا والطمأنينه - اجمل ماقيل عن الحياة
الا أنهض وسر في سبيل الحياة * *
*فمن نام لن تنتضره الحياة
خُلقت طليقاً كطيف النسيم
و حراً كنور الضحى في سماه
تغرد كالطير أين إندفعت
و تشدو بما شاء وحي الإله
فمالك ترضى بذل القيود
و تحني لمن كبلوك الجباه
و تُسكت في النفس صوت الحياة
القوي إذا ما تغنى صداه
ألا أنهض و سر في سبيل الحياة
فمن نام لم تنتظره الحياة
قصيدة عن الرضا والطمانينة
علمتنى الحياة أن أتلقى * كل ألوانها رضآ وقبولا
ورأيت الرضا يخفف أثقا * لى ويلقى على المآسى سدودا
والذى ألهم الرضا لا ترا * ه أبد الدهر حاسدآ أو عذولا
أنا راض بكل ماكتب الله * ومزج اليه حمدآ جزيلا
أنا راض بكل صنف من * الناس لئيما ألفيته أو نبيلا
لست أخشى من اللئيم أذا * ه لا ولن أسأل النبيل فتيلا
فسح الله فى فؤادى فلا أر * ضى من الحب والوداد بديلا
فى فؤادى لكل ضيف مكان* فكن للضيف مؤنثآ أو ثقيلا
=============
ضل من يحسب الرضا هوان * أو يراه على النفاق دليلا
فالرضا نعمة من الله لم يسعد * بها فى العباد إلا القليلا
والرضا آية البراءة والايمان * بالله ناصرآ ، ووكيلا
علمتنى الحياة أن لها طعمين * مرآ ، وسائغا معسولا
فتعودت حالتيها .. قريرآ * وألفت التغيير والتبديلا
أيها الناس كلنا شارب الكأ * سين إن علقمآ وإن سلسبيلا
نحن كالروض نضرة وذبولا * نحن كالنجم مطلعآ وأفولا
نحن كالريح ثورة وسكونا * نحن كالمزن ممسكآ وهطولا
نحن كالظن صادقآ أو كذوبا * نحن كالحظ منصفآ وخذولا
===========
قد تسرى الحياة عنى فتبدى * سخريات الورى قبيلا قبيلا
فأراها مواعظآ ودروسا * ويراها سوايا خطبا جليلا
أمعن الناس فى مخادعة * النفس وضلوا بصائرآ وعقولا
عبدوا الجاه والنضار وعينآ * من عيون المها وخدآ أسيلا
الأديب الضعيف جاهآ ومالآ * ليس إلا مثرثرآ مخبولا
والعتل القوى جاهآ ومالآ * هو أهدى وأقوم قيلا
وإذا غادة تجلت عليهم * خشعوا أو تبتلوا تبتيلا
وتلوا سورة الهيام وغنو * ها وعافوا القرآن والإنجيلا
لايريدون آجلا من ثوابا الله * إن الإنسان كان عجولا
فتنة عمت المدينة والقرية * لم تعف فتية أو كهولا
وإذا مانبريت للوعظ قالوا * لست ربآ ولا بعثت رسولا
أرأيت الذى يكذب بالدين * ولا يرهب الحساب الثقيلا
أكثر الناس يحكمون على * الناس وهيهات أن يكونوا عدولا*
فلكم لقبوا البخيل كريمآ * ولكم لقبوا الكريم بخيلا
ولكم أعطوا الملح فأغنوا * ولكم أهملوا العفيف الخجولا
رب عذراء حرة وصموها * وبغى قد صوروها بتولا
وقطيع اليدين ظلمآ ولص * أشبع الناس كفه تقبيلا
وسجين صبوا عليه نكالآ * وسجين مدلل تدليلا
جل من قلد الفرنجة منا * قد أساء التقليد والتمثيلا
فأخذنا الخبيث منهم ولم * نقبس من الطيبات إلا قليلا
يوم سن الفرنج كذبة إبريل * غدا كل عمرنا إبريلا
نشروا الرجس مجملا فنشر * نا كتابا مفصلا تفصيلا
==========
علمتنى الحياة أن الهوى سيل * فمن ذا الذى يرد السيولا
ثم قالت : والخير فى الكون باق * بل أرى الخير فيه أصلا أصيلا
إن تر الشر مستفيضآ فهون * لايحب الله اليئوس الملولا
ويطول الصراع بين النقيضين * ويطوى الزمان جيلآ فجيلا
وتظل الأيام تعرض لونيها * على الناس بكرة وأصيلا
فذليل بالأمس صار عزيزآ * وعزيز بالأمس صار ذليلا
رب جوعان يشتهى فسحة العمر * وشبعان يستحث الرحيلا
وتظل الأرحام تدفع قابيلا * فيردى ببغيه هابيلا
ونشيد السلام يتلوه سفا * حون سنوا الخراب والتقتيلا
وحقوق الإنسان لوحة رسام * أجاد التزوير والتضليلا
صور ماسرحت بالعين فيها * وبفكرى إلا خشيت الذهولا
============
قال صاحبى : نراك تشكو جروحآ * أين لحن الرضا رخيمآ جميلا
قلت : أما جروح نفسى فقد عود * تها بلسم الرضا لتزولا
غير أن السكوت عن جرح قومى * ليس إلا التقاعس المرذولا
لست أرضى لأمة أنبتتنى * خلقآ شانها وقدرآ ضئيلا
لست أرضى تحاسدآ أو شقاقآ * لست أرضى تخاذلآ أو خمزلا
أنا أبغى لها الكرامة والمجد * وسيفآ على العدا مسلولا
علمتنى الحياة أنى عشت * لنفسى أعيش حقيرآ ذليلا
علمتنى الحياة أنى مهما * أتعلم فلا أزال جهولا
=============
أما والله لو علم الأنام *** لما خلقوا لما هجعوا وناموا
لقد خلقوا لأمر لو رأته *** عيون قلوبهم تاهوا وهاموا
ممات ثم قبر ثم حشر *** وتوبيخ وأهوال عظام
ليوم الحشر قد عملت رجال *** فصلوا من مخافته وصاموا
ونحن إذا أمرنا أو نهينا *** كأهل الكهف إيقاظ نيام
الشاعر : محمد مصطفى حمام
قصيدة عن القناعة , ابيات شعر عن القناعة
أذَلَّ الْحِـرْصُ والطَّمَـعُ الرِّقَابَـا *** وَقَـدْ يَعْفُـو الْكَـرِيمُ إِذَا اسْتَرَابَا
[أبو العتاهية]
وَمَا النَّفْـسُ إِلا حَيْثُ يَجْعَلُهَا الْفَتَى *** فَإِنْ أُطْعِمَتْ تَـاقَتْ وَإِلا تَسَلَّتِ
[............]
وَخَـارِجٍ أَخْرَجَـهُ حُبُّ الطَّمَـعْ *** فَـرَّ مِنَ الْمَوْتِ وَفِي المَوْتِ وَقَعْ
[أبو دُلامة]
أَطَعْـتُ مَطَـامِعِي فَـاسْتَعْبَدَتْنِي *** وَلَـو أَنِّي قَنِعْـتُ لَكُنْـتُ حُرَّا
[أبو العتاهية]
أيها الـطالب الكثـير ليغنى *** كل من يطلب الكثير فقير
وأقل الـقليل يغـني ويكفـي *** ليس يغني وليس يكفي الكثير
كيف تعمى عن الهدى كيف تعمى *** عجبا والهدى سراج منير
(أبو العتاهية)
وَمَـا زِلْـتُ أَسْمَـعُ أَنَّ النُّفُـوسَ *** مَصَـارِعُهَا بَيْنَ أَيْـدِي الطَّمَـعْ
[محمود الورَّاق]
إِنَّ الْمَطَـامِعَ مَـا عَلِمْتَ مَذَلَّـةٌ *** لِلطَّامِعِيـنَ وَأَيْـنَ مَنْ لا يَطْمَعُ
[أبو العتاهية]
لا خَيْرَ فِي طَمَعٍ يُدْنِـي لِمَنْقَصَـةٍ *** وَعُفَّةٌ مِنْ قِوَامِ الْعَيْـشِ تَكْفِينِـي
[ثابت الأزدي]
[بَابُ ذَمِّ الإِسْرَافِ وَحَمْدِ الاقْتِصَادِ]
دَبِّـرِ الْعَـيْـشَ بِالْقَليـلِ لَيَبْقَـى *** فَبَـقَـاءُ الْقَلـِيـلِ بِالتَّـدْبِيـرِ
لا تُبَـذِّرْ وَإِنْ مَلَـكْـتَ كَثِيـراً *** فَـزَوَالُ الْكَثـِيـرِ بِالتَّبْـذِيـرِ
[.........]
قَلِيـلُ الْمَـالِ تُصْلِحُـهُ فَيَبْـقَـى *** وَلا يَبْقَـى الْكَثِيرُ مَـعَ الْفَسَـادِ
[المتلمِّس]
إِنَّ فِي نَيْـلِ الْمُنَى وَشْـكُ الرَّدَى *** وَقِيَـاسُ الْقَصْـدِ عِنْدَ السَّـرَفِ
كَـسِـرَاجٍ دُهْنُـهُ قُـوتٌ لَـهُ *** فَـإِذَا غَـرَّفْتَـهُ فِيـهِ طَـفِـي
[ابْن طَبَاطَا]
ثَـلاثٌ هُـنَّ مُهْلِـكَـهُ الأَنَـامِ *** وَدَاعِيَـةُ الصَّحِيـحِ إِلَى السِّقَامِ
دَوَامُ مُــدَامَــةٍ وَدَوَامُ وَطْـئٍ *** وَإِدْخَـالُ الطَّعَـامِ عَلَى الطَّعَـامِ
[الشَّافِعِيّ]
اقْـتَـصِـدْ فِـي كُـلِّ حَـالٍ *** وَاجْـتَـنِـبْ شُـحًّا وَغُـرْمَا
لا تَـكُـنْ حُـلْـوًا فَـتُـؤْكَل *** لا وَلا مُــرًّا فَـتُــرْمَــى
[عَبْد الْعَزِيزِ الدّمَيْرِيّ]
ثَـلاثَـةٌ فِيهِـنَّ لِلْمُـلْكِ التَّلَـفْ *** الظُّلْـمُ وَالإِهْمَـالُ فيهِ والسَّرَفْ
[........]
عَلَيْـكَ بِأَوْسَـاطِ الأُمُـورِ فَإِنَّهَـا *** نَجَاةٌ وَلا تَرْكَبْ ذَلُولا وَلا صَعْبَا
[أبو عُيَيْنَةَ المهلبيّ]
[بابُ الْحَثِّ عَلَى لُزُومِ الْقَنَاعَةِ]
إِنَّ القَنَاعَـةَ مَـنْ يَحْلُلْ بِسَاحَتِهَـا *** لَمْ يَلْـقَ فِي ظِلِّهَا هَمًّـا يُؤَرِّقُـهُ
[.............]
النَّفْسُ تَكْلَفُ بِالدُّنْيَا وَقَـدْ عَلِمَـتْ *** أَنَّ السَّلامَةَ مِنْهَا تَـرْكُ مَا فِيهَـا
وَاللهِ مَـا قَنِعَتْ نَفْـسٌ بِمَا رُزِقَتْ *** مِنَ الْمَعِيشَةِ إِلا سَـوْفَ يَكْفِيهَـا
[سابق البربري]
هِيَ الْقَنَـاعَـةُ لا تَبْغِـي بِهَا بَـدَلاً *** فِيهَا النَّعِيمُ وَفِيهَا رَاحَـةُ الْبَـدَنِ
انْظُرْ لِمَـنْ مَلَكَ الدُّنْيَا بِأَجْمَعِهَـا *** هَلْ رَاحَ مِنْهَا بِغَيْرِ الْقُطْنِ والْكَفَنِ
[............]
الْعَيْشُ لا عَيْـشَ إِلاَّ مَا قَنِعْتَ بِـهِ *** قَدْ يَكْثُرُ الْمَالُ وَالإِنْسَانُ مُفْتَقِـرُ
[أبو يعقوب الخريمي]
إِنَّ الْغَـنِـيَّ هُـوَ الْغَنِـيُّ بِنَفْسِـهِ *** وَلَـوْ أَنَّهُ عَارِي الْمَنَاكِبِ حَافِي
مَا كُـلُّ مَا فَـوْقَ الْبَسِيطَـةِ كَافِيًا *** وَإِذَا قَنِعْتَ فَبَعْـضُ شَيءٍ كَافِ
[أبو فِراس الحمداني]
يَا وَارِدًا سُـؤْرَ عَيْشٍ كُلُّـهُ كَـدَرٌ *** أَنْفَقْتَ صَفْـوَكَ فِي أَيَّامِكَ الأُوَلِ
فِيمَ اقْتِحَامُـكَ لُجَّ الْبَحْـرِ تَرْكَبُـهُ *** وَأَنْتَ يَكْفِيـكَ مِنْهُ مَصَّةُ الْوَشَلِ
مُلْكُ الْقَنَاعَـةِ لا يُخْشَى عَلَيْـهِ وَلا *** يُحْتَاجُ فِيـهِ إِلَى الأَنْصَارِ وَالْخَوَلِ
[الطغرائي]
وَفِي النَّاسِ مَنْ يَرْضَى بِمَيسُورِ عَيْشِهِ *** وَمَـرْكُوبُهُ رِجْلاهُ والثَّوبُ جِلْدُهُ
[المتنبي]
وَفِي الْقَنَاعَـةِ كَنْـزٌ لا نَفَـادَ لَـهُ *** وَكُلُّ مَا يَمْلِكُ الإِنْسَـانُ مَسْلُوبُ
[..........]
تَقَنَّـعْ بِمَا يَكْفِيكَ وَاسْتَعْمَلِ الرِّضَا *** فَإِنَّكَ لا تَـدْرِي أَتُصْبِحُ أَمْ تُمْسِي
فَلَيْـسَ الْغِنَى عَنْ كَثْرَةِ الْمَالِ إِنَّمَا *** يَكُونُ الْغِنَى وَالْفَقْرُ مِنْ قِبَلِ النَّفْسِ
[..........]
مَـنْ شَـاءَ أَنْ يُكْثِـرَ أَوْ يُـقِـلاَّ *** يَكْفِيـهِ مَـا بَلَّـغَـهُ الْمَحِـلاَّ
[..........]
لا يَصْحَبُ الْمَرْءَ مِمَّا كَانَ يَمْلِكُـهُ *** فِي ظُلْمَةِ اللَّحْدِ إِلاَّ خِرْقَةُ الْكَفَـنِ
[أسامة بن مُنقذ]
نَصِيبُكَ مِمَّا تَجْمَعُ الدَّهْـرَ كُلَّـهُ *** رِدَاءانِ تُلْـوَى فِيهِمَا وَحَنُـوطُ
[...........]
النَّفْسُ تَجْـزَعُ أَنْ تَكُـونَ فَقِيـرَةً *** وَالْفَقْـرُ خَيْـرٌ مِنْ غِنًى يُطْغِيهَا
وَغِنَى النُّفُوسِ هُوَ الْكَفَافُ فَإِنْ أَبَتْ *** فَجَمِيـعُ مَا فِي الأَرْضِ لا يَكْفِيهَا
[...........]
وَرَأَيْتُ أَسْبَـابَ الْقَنَاعَـةِ أَكَّـدَتْ *** بِعُـرَى الغِنَى فَجَعَلْتُهَا لِي مَعْقِلا
[...........]
وَاقْنَـعْ مِـنْ الْعَيْـشِ مَا أَتَاكَ بِـهِ *** مِـنْ قَـرَّ عَيْنًا بِعَيْشِـهِ نَفَعَـهْ
قَـدْ يَجْمَـعُ الْمَالَ غَيْـرُ آكِلِـهِ *** وَيَأْكُلُ الْمَالَ غَيْرُ مَـنْ جَمَعَـهْ
[الأضبط بن قريع السعدي]
وَلَــرُبَّ حَـتْـفٍ فَــوْقَـهُ *** ذَهَــبٌ وَيَـاقُـــوتٌ وَدُرُّ
فَـاقْـنَـعْ بِعَـيْـشِكَ يَا فَتَى *** وَامْـلُـكْ هَـوَاكَ وَأَنْتَ حُـرُّ
[أبو العتاهية]
حَـسْـبُ الْفَتَـى مِـنْ عَيْشِـهِ *** زَادٌ يُـبَـلِّـغُـهُ الْـمَـحِـلاّ
[.........]
أَفَادَتْنِي الْقَـنَـاعَـةُ كُـلَّ عِـزٍّ *** وَأَيُّ غِنَـى أَعَـزُّ مِـنَ الْقَنَاعَهْ
فَصَيِّرْهَا لِنَـفْـسِـكَ رَأْسَ مَـالٍ *** وَصَيِّرْ بَعْدَهَا التَّقْـوَى بِضَاعَـهْ
[علي بن أبي طالب]
إِذَا أَظْمَـأَتْـكَ أَكُـفُّ اللِّـئَـامِ *** كَفَتْـكَ الْقَنَاعَـةُ شِبْعًـا وَرِيَّـا
فَكُنْ رَجُلاً رِجْـلُـهُ فِـي الثَّـرَى *** وَهَـامَـةُ هَمَّـتِـهِ فِي الثُّرَيَّـا
أَبِـيًّـا لِـنَـائِـلِ ذِي ثَــرْوَةٍ *** تَـرَاهُ بِمَـا فِـي يَـدَيْـهِ أَبِيَّـا
فَـإِنَّ إِرَاقَــةَ مَـاءِ الـحَـيَـاةِ *** دُونَ إِرَاقَـةِ مَـاءِ الْـمُـحَـيَّا
[أبو الحسن النعيمي]