شعر عن الام 2017 - قصائد مدح في الام - اشعار عن فضل الام - اشعار عن امي الغالية
أوصى بك اللهُ ما أوصت بك الصُحفُ
والشـعرُ يدنـو بخـوفٍ ثم ينـصرفُ
مــا قــلتُ والله يـا أمـي بـقـافــيـةٍ
إلا وكـان مــقـامـاً فــوقَ مـا أصـفُ
يَخضرُّ حقلُ حروفي حين يحملها
غـيـمٌ لأمي علـيه الطـيـبُ يُـقتـطفُ
والأمُ مـدرسـةٌ قـالوا وقـلتُ بـهـا
كـل الـمدارسِ سـاحـاتٌ لـها تـقـفُ
هـا جـئتُ بالشعرِ أدنيها لقافيتي
كـأنـما الأمُ في اللاوصـفِ تـتصفُ
إن قلتُ في الأمِ شعراً قامَ معتذراً
ها قـد أتـيتُ أمـامَ الجـمعِ أعـترفُ
يقول من غنى بزين المثايل........يبدع بيوتٍ وافياتٍ منقاه
دام الشعر بالراس والهم زايل...والعمر مقفي والليالي تقفاه
حيت يارسٍ على الكيف قايل..مثل سحاب الخير لاجا انتثر ماه
ماجيت في مدح ولاكذب شايل ..ولاجيت في مدح الهنوف المسماه
أمي لها بالقلب خير وفضايل...تفرح بها الاشعار لاقلت يماه
يزهاك يابنت الوفا والاصايل....يزهاك مدح الشعر اقصاه وادناه
بنت الرجال وبنت نعم الحمايل.. بنت الوفا والعز والطيب والجاه
بنت الرجال امكملين الجمايل...اللي تعرف الخير والطيب ترقاه
ياما صبرتي بين ليل وقوايل...ياما سهرتي ابليل ياشين مسراه
فيك الصبر ميزه ونعم الخصايل...فيك الوفا والطيب حنّا ورثناه
نعم الايادي نعم بيض الفعايل...واللي يسوي خير لابد يلقاه
يفداك شرق الشام واهل القبايل...واللي ورا لبنان والكون وياه
قصيدتي زاد بعيوني جمالها
واخذت أنقي بالمعاني جزالها
واكتب معانيها من الشوق والغلا
لأمي وأنا اصغر شاعر ٍمن عيالها
كتبتها في غربتي يوم رحلتي
لما طرالي بالسفر ماطرالها
امي وانا بوصف لها زود حبها
وان ماحكيت لها قصيدي حكالها
امي لها بالقلب والجوف منزله
مكانة ماكل محبوب نالها
اقرب من ظلالي وانا وسط غربتي
وانا تراي اقرب لها من ظلالها
ماشافت اعيوني من الناس غيرها
ولا خلق رب الخلايق مثالها
اغلا بشر في جملة الناس كلهم
واكرم من ايدين المزون وهمالها
اتبع رضاها ورتجي زود قربها
واللي طلبته من حياتي وصالها
الصدق مرساها والاشواق بحرها
والعطف واحساس الغلا راس مالها
اهيم فيها وابتسم يوم قلبها
يسأل وانا قلبي يجاوب سؤالها
وان اطلبتني شي فزيت مندفع
اموت أنا واحمل تعبها بدالها
واصبر على الدنيا والاحزان والتعب
واحمل على متني فطاحل جبالها
واسهر اعذب راحة القلب بالشقا
واعيش اعاني بس يرتاح بالها
تربية ابوي اللي على الطيب بذكرة
اللي وهبني الحياه ومجالها
نور لي ادروبي وانا طفل مبتدي
حتى تركني واحد من رجالها
الوالدين اولى بالاحسان لجلهم
وأولى بتكريم النفوس وعدلها
اقولها وانا على الله متكل
والله عليم بقدرتي واحتمالها
ياكلمة اغلى من الناس كلهم
ياشمس بقلبي بعيد زوالها
يافرحة تملي لي الكون باكمله
ياشجرة تكبر ويكبر ظلالها
تضحك لي الدنيا ليا شفت زولها
مثل السما تزها بطلة هلالها
والبعد عنها ياهل العرف ماقدره
لاشك ناري زايدة بشتعالها
ماعيش ببلاد ولاهيب بأرضاها
ولابي عيوني كان ماهي قبالها
أرض ٍ تدوس امي بالاقدام رملها
اموت فيها واندفن في رمالها
:: أمي يـا حـبـاً ::
أمي يا حباً أهواه يا قلباً أعشق دنياه
يا شمساً تشرق في أفقي يا ورداً في العمر شذاه
يا كل الدنيا يا أملي أنت الإخلاص ومعناه
فلأنت عطاء من ربي فبماذا أحيا لولاه
ماذا أهديك من الدنيا قلبي أم عيني أماه
روحي أنفاسي أم عمري والكل قليل أواه
أمي يا حباً أهواه يا قلباً أعشق دنياه
يا شمساً تشرق في أفقي يا ورداً في العمر شذاه
ماذا أتذكر يا أمي لا يوجد شيء أنساه
فالماضي يحمل أزهاراً والحاضر تبسم شفتاه
ما زال حنانك في خلدي يعطيه سروراً يرعاه
يعطيه سروراً يرعاه
أمي يا حباً أهواه يا قلباً أعشق دنياه
يا شمساً تشرق في أفقي يا ورداً في العمر شذاه
كم ليل سهرت في مرضي تبكي وتنادي رباه
طفلي وحبيبي يا ربي إملأ بالصحة دنياه
كم ليل سهرت في مرضي تبكي وتنادي رباه
طفلي وحبيبي يا ربي إملأ بالصحة دنياه
الأم تذوب لكي نحيا ونذوق من العمر هناه
الأم بحار من خير والبحر تدوم عطاياه
أماه أحبك يا عمري يا بهجة قلبي ومناه
ضميني و اسقيني .. ضميني واسقيني
حــــــبـــاً
ودعيني .. ودعيني .. ودعيني أحلم أماه
وهذه بعض الابيات من الادب العربي في الأم :
الأُمُّ مَـدْرَسَــةٌ إِذَا أَعْـدَدْتَـهَـا ** أَعْـدَدْتَ شَعْبـاً طَيِّـبَ الأَعْـرَاقِ
الأُمُّ رَوْضٌ إِنْ تَـعَهَّـدَهُ الحَـيَــا ** بِـالـرِّيِّ أَوْرَقَ أَيَّـمَـا إِيْــرَاقِ
الأُمُّ أُسْـتَـاذُ الأَسَـاتِـذَةِ الأُلَـى ** شَغَلَـتْ مَـآثِرُهُمْ مَـدَى الآفَـاقِ
حافظ إبراهيم
وَاخْـضَـعْ لأُمِّــكَ وَارْضِـهَـا ** فَعُقُـوقُـهَـا إِحْـدَى الكِبَــرْ
الإمام الشافعي
العَيْـشُ مَاضٍ فَأَكْـرِمْ وَالِدَيْـكَ بِـهِ والأُمُّ أَوْلَـى بِـإِكْـرَامٍ وَإِحْـسَـانِ
وَحَسْبُهَا الحَمْـلُ وَالإِرْضَـاعُ تُدْمِنُـهُ أَمْـرَانِ بِالفَضْـلِ نَـالاَ كُلَّ إِنْسَـانِ
أبوالعلاء المعري
لَيْـسَ يَرْقَـى الأَبْنَـاءُ فِـي أُمَّـةٍ مَـا ** لَـمْ تَكُـنْ قَـدْ تَـرَقَّـتْ الأُمَّـهَاتُ
جميل الزهاوي
أَحِـنُّ إِلَى الكَـأْسِ التِي شَـرِبَتْ بِهَـا .. وأَهْـوَى لِمَثْـوَاهَا التُّـرَابَ وَمَا ضَـمَّا
المتنبـي