اذاعة مدرسية عن الامن و الامان - مقدمة اذاعة - مقدمة اذاعية عن نعمة الامن
مقدمة, إذاعة, مدرسية, عن, نعمة, الأمن, الأمان, خاتمة, مقال, تعبير, خطبة, حديث, ايه, كلمات, عبارات, خواطر, اقوال, طالبات<صور عن الامن والامان, نعمة الامن, اذاعة عن الامن, نعمة الامن في البلاد, مقدمة عن الأمن و الامان, خاتمة عن نعمة الامن, كلمة عن الأمن والأمان, الأمن في الوطن, اذاعة مدرسية, عن نعمة الامان, الحرب, القتل, تعبير عن الامن والامان, مقال عن نعمة الامن, خطبة محفلية,صور عن الامن والامان, نعمة الامن, اذاعة عن الامن, نعمة الامن في البلاد, مقدمة عن الأمن و الامان, خاتمة عن نعمة الامن, كلمة عن الأمن والأمان, الأمن في الوطن, اذاعة مدرسية, عن نعمة الامان, الحرب, القتل, تعبير عن الامن والامان, مقال عن نعمة الامن
الوطن: هو بضع أحرفٍ تُكوّن كلمة صغيرة في حجمها ولكنّها كبيرة في المعنى؛ فالوطن هو بمثابة الأم والأسرة، وهو الحضن الدّافئ لكلّ مواطنٍ على أرضه، وهو المكان الّذي نترعرع على أرضه، ونأكل من ثماره، ونأكل من خيراته؛ فمهما ابتعدنا عنه يبقى في قلوبنا دائماً.
المنزل هو الحصن المعتاد، والملاذ الآمن لنا جميعًا، فلا غنى لنا عن المنزل بأية حال من الأحوال؛ لكن يظل المنزل يحتاج إلى عناية منا؛ فالعبث بأدوات خطرة بالمنزل قد يكلفنا أرواحنا، لا سمح الله.
يولد حبّ الوطن مع المواطن منذ الولادة؛ لذلك يُعتبر حبّ الوطن أمراً فطريّاً ينشأ عليه الفرد؛ حيث يشعر بأنّ هناك علاقة تربط بينه وبين هذه الأرض الّتي ينمو ويدفأ في حضنها.
وحبّ الوطن ليس حكراً على أحد؛ حيث إنّ كلّ فردٍ يعشق ويحبّ وطنه، وإنّ ديننا الإسلاميّ يحثّنا على حبّ الوطن والوفاء له، ولعلّ أكبر مثال نورده في هذا الموضوع حين أجبر رسولنا الحبيب -صلّى الله عليه وسلّم- على فراق وطنه الغالي مكّة، فعندما خرج منها مجبوراً قال: "ما أطيبكِ من بلد، وأحبَّكِ إليَّ، ولولا أنّ قومك أخرجوني منكِ ما سكنتُ غيركِ"؛ فمن كلام رسولنا الكريم يتبيّن لنا واجب الحبّ الّذي يجب أن يكون مزروعاً في قلب كلّ شخصٍ سواء كان صغيراً أم كبيراً.
ومن واجب الدولة أيضاً أن تحافظ على الوطن وتحميه، وأن تعدّ له الجيل القويّ المتين عن طريق إعداد الشّباب وتدريبهم وتعليمهم؛ فهم الحامي الأوّل والرّاعي له. وبالإضافة إلى ذلك فإنّ للوطن حقوق على الآباء والأمّهات؛ حيث يتوجّب عليهم أن يعلّموا أبناءهم حبّ الوطن، وأن يغرسوا في قلوبهم القيم والمبادئ الّتي عليهم اتّباعها، ويجب أن يحرصوا على بناء أولادٍ أقوياءٍ أصحّاء جاهزين لخدمة الوطن في أيّ وقتٍ كان.
الحمدُ لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد؛
فقد أمر الله تعالى عباده المؤمنين، والناس أجمعين، أن يذكروا نعمه عليهم، فقال تعالى مخاطباً المؤمنين: }يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ{ [المائدة/11]. وقال: }يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ{ [فاطر/3]. وإن من أعظم نعم الله التي يجب أن نذكرها ونُذكِّر بها: نعمة الأمن.
الأمن مطلب إنساني اجتماعي، تسعى لتحقيقه كل المجتمعات والافراد فهو عصب الحياة، ولب سعادتها. قال الله تعالى (الذين آمنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الأمن وهم مهتدون). والامن حاجة اساسية للفرد وللمجتمع بكامله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من اصبح منكم معافى في بدنه، آمنا في سربه، عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا) رواه مسلم.
فرتب النبي صلى الله عليه وسلم الحاجات الأساسية للحياة: أولاً: الصحة، ثانياً: الامن، ثالثاً: الطعام والشراب
والأمن صمام امان أي مجتمع ضد الأخطار، ومن لزوميات تأمين مصالح المجتمع والظروف الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق الأهداف والغايات العليا للمواطنين والوطن.
ولا تألو المملكة بحكومتها ومؤسساتها وأفرادها جهدا في اتخاذ كافة الإجراءات والوسائل اللازمة للحفاظ على تحقيق الأمن للوطن ومن يعيش فوق ترابه وذلك لإدراك الجميع أن تحقيق الأمن من أهم الغايات للحياة الكريمة للمواطن والمقيم، وأنه عصب الاستقرار، وبه يتحقق كل هدف منشود. والمملكة العربية السعودية يقف الأمن فيها صرحا شامخا تسانده دعائم عديدة، اهمها:
أولاً: تحكيم الشريعة الإسلامية الغراء في حياة الناس لضمان العدل والأمن.
ثانياً: استقرار النظام السياسي، لذا يبايع المواطنون الملك على الكتاب والسنة، والسمع والطاعة.
ثالثاً: التطوير المستمر للمؤسسات الأمنية المنوط بها صيانة العدل. وحفظ الأمن.
الحمد لله: وماتنعم به المملكة - بفضل الله - يشعر به كل لبيب فطن، مطلع على أحوال البلاد والشعوب من حولنا.
فقد من الله - عز وجل - على بلادنا منذ توحيد اجزائها على يد الملك المؤسس بالاجتماع تحت راية الدين، وتوحيد الجزيرة العربية بحماية وحدتها، ودفن اسباب الفرقة والنزاعات، مع الالتقاء على أساس الشريعة الإسلامية التي بها يحل السلم والأمن، وقد مرت بالمملكة حوادث أثبتت صلابة هذه الوحدة وزادتها قوة الى قوتها. الأمن وولاة الأمر بالمملكة: تعمل حكومة المملكه على الحفاظ على الأمن، وانتشاره، وتقوية جانبه للمحافظة على نسيج المجتمع وتماسكه ليشعر به وينعم كل من يعيش تحت سماء هذا الوطن ة. وتمثل ذلك في عدة جوانب، وعلى كل المستويات. وقامت الحكومة بتوجيه أفراد المجتمع إلى بعض العوامل الهامة والتي ترسخ الأمن، والتي نلحظها من خلال التوجيهات الكريمة، ومنها:
أولاً: توجيه وسائل الاتصال الجماهيرية من وسائل الإعلام، وإذاعة، وصحافة، وبرامج تعليمية، والمؤسسات التربوية للمشاركة للقيام بواجبهم كل حسب الدور النوط به للحفاز على أمن هذا الوطن.
ثانياً: توجيه العلماء والمعلمين، وأئمة المساجد، والمؤتمرات، وحلقات الحوار والنقاش لتوجيه المواطنين والقرب منهم وتضافر الجهود حسب الإمكانات والمواقع.
ثالثاً: توفير المقومات الأساسية لأبناء الوطن وباستمرار الإصلاح الاقتصادي والتنمية في البلاد.
الأمن يهدف إلى الحفاظ على الضرورات. وتحقيق الاستقرار وانتفاء التهديد عن الوطن والمواطن ..
إن الحياة في ظل الأمن نعمة تقتضي منا أن نعرف قدرها، ونؤدي شكره، بالمشاركة في الحفاظ على مقدرات الوطن والمشاركة الدائمة في استقراره وأمنه. بحب الوطن وأهله، بالنفع الدائم وتقديم العون والنصح والبذل المتواصل لخير هذا الوطن.
كل ذلك في ظل شكر الله عز وجل ودعائه ان يديم على هذه البلاد وأهلها نعمة الأمن والأمان.
وفي الختام
اللهم أنا نسألك أن تحفظ بلدنا الغاليه من كل سوء