- أمي / أبِي ..
أنمتا لربيعي شَذاه*
و دفءَ الشتاءْ لأضلاعي إذا تربصت بها الحيَاة !
أنتما مأوى دمعتِي حين تهطل*
و َ غِراسَ بسمَتِي حين أنتشِي فرحاً ..
كيفَ أكتبُكما ؟
قد غمرتُمانِي بوهج حضوركما الأخّاذ
رتبتما حولي كُل ما يهيّئ لِي العيش
فِي ظلال الحياة السّعِيدة .. !
علمتمانِي .. كيفَ أنسى أحزانِي و أبتسم*
حين أراكما قربي ..
وَ أصّلتُما في فِكري ينابيع المعرفة و العطَاءْ
أنا نبع لن يَنضَب .. أنَا حكايَةُ طمُوح
ترتقِبُ فجرها .. لتهديكمَا .. فرحاً يسع المدَى !
أمي / أبي
لا حرفَ يفِي .. لـ أفواجِ الـامتنان وَ سماواتِ الغيم
لا شيءَ إلا دُعاءٌ صاِدق , و كفّ لـعطائكما بَاذِلة ..
و ربيع عُمرٍ يزهر لِـإسعادِكما*
عسَاها تُبلغني رِضاكما عني*
يمه رضآك بَ صوبْ وآلعآلم : بَ صوبَ
وطلتك عندي مَ تعوض بَ طلهُ
لو آنولدت و دآخلي ,عشرة قلوب ..
حبيتك بَ عشرينْ قلب يَ جنة آلله
-
-
يا ابوي أنت الفرح ,حزة الضيق .!
وأنت الذي يغني عن الناس ظلّه ..~
الطيب يرفع من مقام المخاليق .!
وانت بـ مقامك ترفع الطيب كلّه ..~
إذاَ عَ الحبَ ياا يمَـهَ أشَيل القلبَ لو تبغينَ #
وإذا عَ الشعـرّ ياا يمَه حّرقته دفّترٍ دفتـرّ
وشَ أَجملْ بسَ منَ بسَمة قبلَ تسطَع علَى خدَينّ$
تحس كل شّي لَه طعَمٍ يفَوق الشهَد واَلسكّر
وداّم الجنّـة ياّا يمـهّْ تّحّت أقداّمك الثنتينّ
وشّ اللّيّ يقاّل له ّأغلّى وأعّز وأعظم وأستر ّ.
صارن خواتي بالغلا من سماتي*
تاج على راسي مثل نجمة سهيل
يومي مريض قلوبهن خايفاتي
وعيونهن بالدمع دايم هماليل
آنـآ لي بهالدنيـآ "أخت" توفي الميثآق ~
تعآملني علىآ الطيبهـ ولآ في يـومـ [ تنسآني ]*
تكن الصدق والتقدير .. تكن الود والآشوآق*
آعطيهـآ الغـلآ والحب دآمـ آنهـآ [ تستآهلهـ ]*
• إختي• هـي نظر عيني .. ملآذي يـومـ آنـآ آشتآق .. ’’*
ولآغيرهـآ ملك قلبي .. ولآ آهوى غيرهـآ ثآني
يــآا‘خ’ـۈيُ آنـآ ۈآلله مـآنـي بـنـآسـيـڪ ..
آنته علي رآسي مخليڪ تـآآج ــي ,, ~
ۈآطـلـب عسے رَبّ آلـبْـشَـرْ يـع ـتـنـي فيڪ
ۈيـح ــط لڪ دۈن آلـمـشـآڪـل سـيـآج ــي ~
علمتني ياخوي أتعب على الطيب
ومن زودطيبك صار طيبي طبيعة
ماأنسى علومك لوغدا الراس به شيب
ومحبتك تبقى بخفوقي وديعة
أبشر بعزك مانخلي المواجيب
وأبشر بخوي لا نخيته يطيعك*
أهليَّ () ..
وَ أشُوف الأرضْ تنبّت بالأعشابْ
أهليَّ و اشُوف العِزْ
مِنهُم .. هُو يطيَّبْ !
مِشوار شِعري لو تِجي فية الانشابْ
اطحَن ضُلُوع انشابِهُم بالـمخاليب !
يابوي اكتب فيك مــن الشعر ابيات . يحلى فيــــــك اجمل واحلى قصيده
عساك دايم مني قــريب المسافات . لاجلك تهون المسافه لوهي بعيده
لاغبت عني عسى ماطول الغيبات . ونشوفك كل يوم واعـــــوام مديده
دوم على البال ياعــــزيز الصفات . كل خطوه فيـــك صح ورايك سديده
أمي : هي الدنيا
وشمسها لي ظلال
يَآربّ لَآ تَجْعَل فِيْ قَلْب ” أُمِيْ ” و” أبي ” مِنْ اَلْحُزنْ مِثْقَآلَ ذَرّة !
لو كنتُ أعرفُ غير الشكرِ منزلة أوفى من الشكرِ عندَ اللهِ في الثَّمَن
أسديتُـها لكِ من قلبي معطرَةً شكراً عـلى مَا أوفيتِ منْ حَســَنِ
إلى أخواتي الغاليات ، عطـاؤُكنّ كغيماتِ المطَر*
حينَ تأتي على جدْب فتحيله أخضراً مُزهِراً*
يَــا اللـــه .. !
غيمة جود تهطُل على حياتهن*
نُوراً و سعةً و سروراً و انشِراحاً و أفراحاً و حُبوراً*
تهطُلُ يا الله و لا تكفّ ()
أمّاه .. يا فرحةَ القلبِ , يا قرّة العينْ
بأيّ حرف أكتبُ بهجَتي و أنا التي نعمتُ بدفئكِ و حنانكِ
وتفيأتُ ظِلالكِ الوارفَة وَ قطفتُ من جنائِنكَ أزاهيري و أعذّبُ أمنياتِي
أمّاه الفرحَة تتزاحم على شفتي و لا حرف يصفها
لا حرف يا أماه يفي
مباركَ مولودكِ ( ............)
مُباركَة أمنياتكِ الشاسعة وَ آمالكِ الفسيحة
وهنيئاً لي أنتَ يا درة الأمهاتِ !
يَا فرحتِي ()
المصدر - وكالات